إيف سان لوران لو فيستيير دي بارفان - جامبسوت فيبرانت ماغنوليا

العطر مفعم بالفرح، آسِر، مشرق كنور الصباح، يفوح عبير الماغنوليا بجاذبيته التي لا تقاوم بين يدي صانع العطور الرئيسي كارلوس بينايم، كتحية عطرية مليئة بالحيوية لقطعة جامبسوت الأيقونية. يقول: "أتذكر إقامتي في بورتوفينو، حيث انطبعت في ذاكرتي العطرية تلك اللحظة الفريدة. كان فندقي يطل على بستان من أشجار الماغنوليا المتفتحة على منحدر شديد الانحدار ينتهي في البحر. بجرأة وانبهار، انحنيت لاستنشاق عبيرها الطازج والمزهر… يا له من سحر! لقد كانت تلك اللحظة مصدر إلهام كبير لي عند ابتكار جامبسوت". بنفحاته المعقدة، ورقته الأخاذة، يُعد جوهر الماغنوليا الثمين عطرًا بحد ذاته. إذ يسلط كارلوس بينايم الضوء على تألقه بالكامل، مضخمًا كل جانب من جوانبه على حدة: إشراقة حمضية، معززة بنفحات البرغموت النابضة بالحياة ذات الطابع الحاد والفلفلي. انتعاش وردي. لمسة مخملية من الخوخ. أثر أزهار بيضاء مترف، يتعزز بمطلق الياسمين غرانديفلوروم ذي الأبعاد الفاكهية الشهية. الإلهام اكتشاف الجمال الحقيقي لقطعة وظيفية وتحويلها إلى أيقونة في عالم الموضة—تلك كانت لمسة إيف سان لوران المميزة. في عام 1968، أعاد ابتكار الأوفرول الذي كان يرتديه سائقو السباقات والمظليون—ومن هنا جاء اسم جامبسوت. جريء، مفعم بالحيوية، لكنه أنيق بشكل غير متوقع، لاقى أول تصميم جامبسوت مسائي قصير من الجيرسيه الحريري الأسود ترحيبًا واسعًا من الصحافة، واعتُبر تجسيدًا جديدًا للموضة الجريئة. ومنذ ذلك الحين، أصبح عنصرًا أساسيًا في قاموس الدار، ليبقى حاضرًا في مجموعاتها المختلفة. كطبقة ثانية من الجلد، تجمع هذه القطعة بين جرأة التنورة القصيرة وعملية الشورت، لتكشف عن شكل الجسم من خلال ألوان نابضة بالحياة. يمكن تنسيق جامبسوت بطرق لا حصر لها، سواء بأسلوب أنيق للمساء أو لمظهر أكثر بساطة في النهار، مما يعكس مرونة التصميم التي تعد بصمة إيف سان لوران المميزة. فهي تتكيف مع مختلف المناسبات، مع الحفاظ على طاقتها المتأصلة. قطعة جامبسوت هي تجسيد للجرأة والتفرد. فهي تعكس هالة من الثقة بالنفس والاستقلالية، تمامًا كإطلالة إيف سان لوران التي تحتفي بالمرأة الواثقة، المتألقة، والتي لا تخشى التميز.