إيف سان لوران لو فيستيير دي بارفان - غولد سوبريم بوكيت

العطر لتمجيد أكثر الألوان إشراقًا وتألقًا في عالم العطور، اختار دومينيك روبيون، صانع العطور الرئيسي وأستاذ الزهور البيضاء، نجمة الحديقة الليلية. حيث تعبق زهرة مسك الروم الساحرة برائحة متألقة من الغسق حتى الفجر، لتفيض بسحر مشمس وكريمي بترف، ممزوج بلمسات فاكهية وتوابل دافئة، تتوجها نفحات العسل الذهبي. زهرة فائقة الجمال تجسد وهج غولد، لتشع كالشمس خلال اللحظات الاحتفالية. لأن إيف سان لوران قال يومًا: "يجب أن يتوهج المساء، وإلا فما الفائدة منه؟". وكما يليق بالأيقونات، تحيط بـ مسك الروم المتوهج في غولد باقة من أزهار فاتنة لا تقل تألقًا. حيث يعزز الإيلنغ-إيلنغ الاستوائي بأوراقه الذهبية والياسمين السامباك الساحر لمساتها الكريمية المشمسة ونغماتها الفاكهية الفاخرة، ليشع العطر بتوهج كهرماني غني. الإلهام "إنه الأسود الجديد. دائمًا ما أضفي الحياة إلى الأسود بالذهب، سواء عبر الأزرار أو الأحزمة أو السلاسل"—هكذا قال إيف سان لوران. من وحي ذكريات طفولته المشمسة في وهران، لم تخلُ أي مجموعة من بصمته الذهبية. فكان أول تصميم يقدمه باسمه على منصات العرض هو معطف مزين بأزرار ذهبية. لون معدني دافئ أضفى بريقه الآسر على الجاكار، والدانتيل، والمخمل، واللميه، والترتر، والجلد، والتطريز. قطع مسائية تبدو وكأنها منحوتة من الذهب، مثل الفستان الساحر من مجموعة خريف/شتاء 1991/1992، المصمم بقصات جريئة تحاكي إطلالة إلهة متألقة. يكمن جوهر إيف سان لوران في القدرة على الموازنة بسلاسة بين البساطة والفخامة. حيث يؤدي الذهب دورًا محوريًا في تحقيق هذا التوازن الدقيق، إذ يضفي لمسة من الترف على التصاميم الأكثر بساطة، مانحًا إياها إحساسًا بالغنى والترف دون أن يطغى على أناقتها الجوهرية. والنتيجة؟ تناغم راقٍ بين البساطة والرفاهية. أما إطلالة إيف سان لوران فهي جريئة، مستقلة، وغير معتذرة عن حضورها القوي. في يديه، يتحول الذهب إلى امتداد لهذا الأسلوب، رمزًا للطموح والرغبة. فهو لا يضفي هالة من الترف على الأزياء فحسب، بل يعكس القوة الداخلية والسحر الفائق لمن يرتديه.